جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: " خياركم سمحاؤكم، وشراركم بخلاؤكم، ومن صالح الأعمال البر بالإخوان والسعي في حوائجهم، وفي ذلك مرغمة للشيطان، وتزحزح عن النيران، ودخول الجنان، يا جميل، أخبر بهذا الحديث غرر أصحابك "، قلت: من غرر أصحابي؟ قال: " هم البارون بالإخوان في العسر واليسر "، ثم قال: " أما إن صاحب الكثير يهون عليه ذلك، وقد مدح الله صاحب القليل فقال: * (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) * ".
ورواه في " من لا يحضره الفقيه " ج 2 ص 33.
ونقله عنهما في " الوسائل " ج 6 ص 300.
ورواه في " الخصال " ج 1 ص 96 عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى، عن سهل بن زياد الآدمي، عن رجل وعمر بن عبد العزيز... مثله.
ورواه في الكافي ج 4 ص 41 كتاب الزكاة باب معرفة الجود والسخاء ح 15 عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عمن حدثه، عن جميل بن دراج... مثله.
8 - المؤمن ص 44:
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: " قد فرض الله التحمل على الأبرار في كتاب الله "، قيل: وما التحمل؟ قال: " إذا كان وجهك آثر عن وجهه التمست له " وقال في قول الله عز وجل: * (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) * قال:
" لا تستأثر عليه بما هو أحوج إليه منك ".
ونقله عنه في " المستدرك " ج 1 ص 539.
9 - الأشعثيات ص 231:
روى بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: " ثلاثة من حقائق الإيمان: الإنفاق من الاقتار، والإنصاف من نفسك، وبذل السلام لجميع العالم ".