الآخرة، قال تعالى:
* (وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم) *. التوبة: 68.
وقال تعالى:
* (ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات) *. الأحزاب: 73.
وقال تعالى:
* (ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات) *. الفتح: 6.
وقال تعالى:
* (إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا) *. النساء: 140.
(ج) المرجي لأمر الله، وهو من دخل في الإسلام ولم يكن معتقدا لا بالإسلام ولا بالكفر.
روي في " أصول الكافي ": ج 4 ص 131 باب المرجون لأمر الله ح 1 و 2:
1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (وآخرون مرجون لأمر الله) * قال: " قوم كانوا مشركين فقتلوا مثل حمزة وجعفر وأشباههما من المؤمنين، ثم إنهم دخلوا في الإسلام فوحدوا الله وتركوا الشرك ولم يعرفوا الإيمان بقلوبهم فيكونوا من المؤمنين فتجب لهم الجنة، ولم يكونوا على جحودهم فيكفروا فتجب لهم النار، فهم على تلك الحال إما يعذبهم وإما يتوب عليهم ".
2 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر الواسطي، عن رجل قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " المرجون قوم كانوا مشركين فقتلوا مثل حمزة وجعفر وأشباههما من المؤمنين، ثم إنهم بعد ذلك دخلوا في الإسلام فوحدوا الله وتركوا الشرك، ولم يكونوا يؤمنون فيكونوا من المؤمنين، ولم يؤمنوا فتجب لهم الجنة، ولم يكفروا فتجب لهم النار، فهم على تلك الحال مرجون