البغدادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: " بني الإسلام على خمس دعائم: على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، وولاية أمير المؤمنين والأئمة من ولده صلوات الله عليهم ".
18 - كتاب سليم بن قيس الهلالي ص 193:
قلت لأمير المؤمنين (عليه السلام): ما الإيمان وما الإسلام؟ قال: " أما الإيمان فالإقرار بعد المعرفة، والإسلام فما أقررت به والتسليم للأوصياء والطاعة لهم " - وفي رواية أخرى: " والإسلام إذا ما أقررت به " - قلت: الإيمان الإقرار بعد المعرفة؟ قال: " من عرفه الله نفسه ونبيه وإمامه ثم أقر بطاعته فهو مؤمن ".
ونقله عنه في البحار ج 65 ص 287.
19 - دعائم الإسلام ج 1 ص 13:
وروينا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه أنه سئل ما الإيمان وما الإسلام؟ فقال: " الإسلام الإقرار، والإيمان الإقرار والمعرفة، فمن عرفه الله نفسه ونبيه وإمامه ثم أقر بذلك فهو مؤمن "، قيل له: فالمعرفة من الله الإقرار من العبد؟ قال: " المعرفة من الله حجة ومنة ونعمة، والإقرار من يمن الله به على من يشاء، والمعرفة صنع الله في القلب، والإقرار فعل القلب بمن من الله عصمة ورحمة، فمن لم يجعله الله عارفا فلا حجة عليه، وعليه أن يقف ويكف عما لا يعلم، ولا يعذبه الله على جهله، ويثيبه على عمله بالطاعة، ويعذبه على عمله بالمعصية، ولا يكون شئ من ذلك إلا بقضاء الله وقدره وبعلمه وبكتابه بغير جبر، لأنهم لو كانوا مجبورين لكانوا معذورين وغير محمودين، ومن جهل فعليه أن يرد إلينا ما أشكل عليه، قال الله عز وجل: * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * ".
وعنه صلوات الله عليه أنه قيل له: يا أمير المؤمنين، ما أدنى ما يكون به العبد