على ما يراه مني له رضا وإيمانا وإخلاصا ورزقا واسعا وإيقانا بلا شك و لا ارتياب، حسبي إلهي من كل من هو دونه، والله وكيلي من كل من سواه، آمنت بسر علم الله وعلانيته، وأعوذ بما في علم الله من كل سوء، سبحان العالم بما خلق اللطيف فيه المحصي له القادر عليه، ما شاء الله لا قوة إلا بالله، أستغفر الله وإليه المصير.
* 155 / 128، ومنه في شكر النعمة يقال غدوة وعشية:
اللهم! إنه لم يمس أحد من خلقك، أنت إليه أحسن صنيعا 406 ولا له أدوم كرامة ولا عليه أبين فضلا ولا به أشد ترفقا ولا عليه أشد حياطة ولا عليه أشد تعطفا منك علي، وإن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي، فاشهد يا كافي الشهادة! بأني أشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي مع قلة شكري لك فيها يا فاعل كل إرادة! صل على محمد وآله وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر وأوجب لي زيادة من 407 إتمام النعمة بسعة المغفرة لنظري أمطرني خيرك، فصل على محمد وآله ولا تقايسني بسوء سريرتي وامتحن قلبي لرضاك واجعل ما يتقرب 408 به إليك في دينك خالصا ولا تجعله للزوم شبهة أو فخر 409 أو رياء يا كريم!
* 156 / 129، ومن أراد أن لا يحجب دعاؤه فليقل:
يا الله المانع قدرته 410 خلقه والمالك بها سلطانه والمتسلط بما في يديه كل