اللهم! إليك رفعت الأصوات، ولك عنت الوجوه، ولك خضعت الرقاب و إليك التحاكم في الأعمال، يا خير من سئل! ويا خير من أعطى يا من 264 لا يخلف الميعاد! يا من أمر بالدعاء ووعد الإجابة 265! يا من قال ادعوني أستجب لكم يا من قال وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون، يا من قال يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم. لبيك و سعديك! ها أنا ذا 268 بين يديك المسرف على نفسي وأنت القائل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا. 269 * 90 / 63، ثم تدعو بما تحب، وتقول أيضا:
اللهم صلي على محمد وآل محمد، اللهم! إن الصادق الأمين عليه السلام قال: إنك قلت ما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي في قبض روح عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته، اللهم! فصل على محمد وآل محمد، وعجل لوليك الفرج والعافية والنصر ولا تسؤني في نفسي 270 ولا في أحد من أحبتي.
إن شئت أن تسميهم واحدا واحدا، وإن شئت متفرقين، وإن شئت مجتمعين.
وروي أن من دعا بهذا الدعاء وواظب عليه عقيب كل فريضة عاش حتى يمل الحياة 91 / 62، ويستحب أيضا أن يقول قبل أن يثني ركبتيه: