إلهي! ولم تبد هيئة فشبهوك يا سيدي! واتخذوا بعض آياتك أربابا يا إلهي! فمن ثم لم يعرفوك يا إلهي! وأنا يا إلهي! برئ إليك في هذه الليلة من الذين بالشبهات طلبوك، وبرئ إليك من الذين شبهوك وجهلوك يا إلهي! أنا برئ من الذين بصفات عبادك وصفوك، بل أنا برئ من الذين جحدوك ولم يعبدوك، وأنا برئ من الذين في أفعالهم جوروك، إلهي! أنا برئ من الذين بقبائح أفعالهم نحلوك، وأنا برئ من الذين عما نزهوا عنه آباءهم وأمهاتهم ما نزهوك، وأبرء إليك من الذين في مخالفة نبيك وآله عليه وعليهم السلام خالفوك، وأنا برئ إليك من الذين في محاربة أوليائك حاربوك، وأنا برئ إليك من الذين في معاندة آل الرسول عليهم السلام عاندوك.
اللهم صل على محمد وآله واجعلني من الذين عرفوك فوحدوك، واجعلني من الذين لم يجوروك وعن ذلك نزهوك، واجعلني من الذين في طاعة أوليائك وأصفيائك أطاعوك، واجعلني من الذين في خلواتهم وفي إناء الليل وأطراف النهار راقبوك وعبدوك، يا محمد! يا علي! بكما بكما.
اللهم! إني أسألك في هذه الليلة باسمك الذي إذا وضع على مغالق أبواب السماء للانفتاح انفتحت، وأسألك باسمك الذي إذا وضع على مضائق الأرض للانفراج انفرجت، وأسألك باسمك الذي إذا وضع على البأساء للتيسير تيسرت، وأسألك باسمك الذي إذا وضع على القبور للنشور انتشرت، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تمن بعتق رقبتي من النار في هذه الليلة، اللهم! إني لم أعمل الحسنة حتى أعطيتنيها 453 ولم أعمل السيئة حتى أعلمتنيها، اللهم صل