ثقة مني 16 بكرمك إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن سيئاتهم وتغفر الزلل وإنك مجيب لداعيك ومنه قريب، وأنا تائب إليك من الخطايا وراغب إليك في توفير حظي من العطايا، يا خالق البرايا يا منقذي من كل شديدة! يا مجيري من كل محذور! وفر علي السرور، واكفني شر عواقب الأمور، فأنت 17 الله على نعمائك وجزيل عطائك مشكور ولكل خير مذخور.
وروى ابن عياش عن محمد بن أحمد الهاشمي المنصوري عن أبيه أبي موسى عن سيدنا أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام 18:
861 / 4، أنه كان يدعو في هذه الساعة به فادع بهذا فإنه خرج عن العسكري في قول ابن عياش:
يا نور النور! يا مدبر الأمور! يا مجري البحور! يا باعث من في القبور! يا كهفي حين تعييني المذاهب وكنزي حين تعجزني المكاسب، ومونسي حين تجفوني الأباعد وتملني الأقارب ومنزهي بمجالسة أوليائه، ومرافقة أحبائه في رياضه وساقي بمؤانسته من نمير حياضه ورافعي بمجاورته من ورطة الذنوب إلى ربوة التقريب ومبدلي بولايته عزة العطايا من ذلة الخطايا.
أسألك يا مولاي بالفجر والليالي العشر، والشفع والوتر والليل إذا يسر، وبما جري به قلم الأقلام 19 بغير كف ولا إبهام، وبأسمائك العظام وبحججك 20 على جميع الأنام عليهم منك أفضل السلام وبما استحفظتهم من أسمائك الكرام 21