664 / 40، ثم تصلي ركعتين، فإذا فرغت، فقل:
اللهم! إن عفوك عن ذنبي وتجاوزك عن خطيئتي وصفحك عن ظلمي وسترك على 120 قبيح عملي وحلمك عن كبير جرمي عندما كان من خطأي وعمدي أطمعني في أن أسألك ما لا أستوجبه منك الذي رزقتني من رحمتك وعرفتني من إجابتك وأريتني من قدرتك فصرت أدعوك آمنا، وأسألك مستأنسا لا خائفا ولا وجلا مدلا عليك فيما قصدت به إليك فإن أبطأ عني عتبت بجهلي عليك، ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور، فلم أر مولي 121 كريما أصبر على عبد لئيم منك علي، يا رب! إنك تدعوني فأولى عنك وتتحبب إلي فأتبغض إليك وتتودد إلي فلا أقبل منك كأن لي التطول عليك، ولم يمنعك ذلك من الرحمة لي 122 والاحسان إلي والتفضل على بجودك وكرمك فارحم عبدك الجاهل وجد عليه بفضل إحسانك إنك جواد كريم. ثم تدعو بما أحببت.
665 / 41، فإذا فرغت فاسجد، وقل في سجودك:
يا كائنا قبل كل شئ ويا كائنا بعد كل شئ ويا مكون كل شئ لا تفضحني فإنك بي عالم ولا تعذبني فإنك علي قادر، اللهم! إني أعوذ بك من العديلة 123 عند الموت ومن شر المرجع في القبور ومن الندامة يوم القيامة، اللهم! إني أسألك عيشة هنيئة وميتة سوية ومنقلبا كريما غير مخز ولا فاضح. ثم ارفع رأسك من