المأمونون على سرك المحتجبون بغيبك المستسرون 29 بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك المنزهون عن معاصيك الداعون إلى سبيلك السابقون في علمك الفائزون بكرامتك.
أدعوك على مواضع حدودك وكمال طاعتك وبما يدعوك به ولاة أمرك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي ما أنت أهله ولا تفعل بي ما أنا أهله.
632 / 8، ثم يصلي ركعتين، ويقول:
يا ذا المن لا من عليك، يا ذا الطول لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين 30 ومأمن الخائفين وجار المستجيرين، إن كان في أم الكتاب عندك أني شقي أو محروم أو مقتر علي في رزقي فامح من أم الكتاب شقاي 31 وحرماني وإقتار رزقي واكتبني عندك سعيدا موفقا للخير موسعا علي رزقك، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلواتك عليه وآله: يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب، وقلت: ورحمتي وسعت كل شئ، وأنا شئ فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وآل محمد. وادع بما بدا لك.
633 / 9، فإذا فرغت من الدعاء سجدت، وقلت في سجودك:
اللهم! أغنني بالعلم وزيني بالحلم وكرمني بالتقوى وجملني بالعافية 32 يا ولي العافية عفوك عفوك عفوك من النار.
634 / 10، فإذا رفعت رأسك، فقل: