عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم.
317 / 55، ثم قل:
أصبحت اللهم معتصما بذمامك المنيع الذي لا يطاول ولا يحاول من كل 216 غاشم وطارق من ساير ما خلقت ومن خلقت من خلقك الصامت والناطق في جنة من كل مخوف بلباس سابغة ولاء أهل بيت نبيك محتجبا من كل قاصد لي إلى أذية 217 بجدار حصين الاخلاص في الاعتراف بحقهم والتمسك بحبلهم، موقنا أن الحق لهم ومعهم وفيهم، وبهم أوالي من والوا وأجانب من جانبوا، فأعذني اللهم! بهم من شر كل ما أتقيه يا عظيم! حجزت الأعادي عني ببديع السماوات والأرض إنا جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون.
فإذا أردت التوجه في يوم قد حذر من التصرف فيه فقدم أمام توجهك قراءة: الحمد 218، والمعوذتين، وقل هو الله أحد، وآية الكرسي، والقدر وآخر آل عمران إن في خلق السماوات والأرض إلى آخر السورة.
318 / 56، ثم قل: