مصباح المتهجد - الشيخ الطوسي - الصفحة ١٢٣
وبحق فاطمة سيدة نساء العالمين وبحق الحسن والحسين الذين جعلتهما سيدي شباب أهل الجنة عليهم أجمعين السلام أن تصلي على محمد وآله وأن تريني ميتي في الحال التي هو فيها.
202 / 175، ومن أراد الانتباه لصلاة الليل، وخاف النوم، فليقل عند منامه:
قل إنما أنا بشر مثلكم. إلى آخر السورة.
203 / 176، ثم يقول:
اللهم! لا تنسني ذكرك ولا تؤمني مكرك ولا تجعلني من الغافلين وأنبهني لأحب الساعات إليك أدعوك فيها فتستجيب لي، وأسألك فتعطيني وأستغفرك فتغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا أرحم الراحمين!.
204 / 177، وفي رواية صفوان بن يحيى عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام:
اللهم! لا تؤمني مكرك، ولا تنسني ذكرك، ولا تول عني وجهك، ولا تهتك عني سترك، ولا تأخذني 469 على تمردي، ولا تجعلني من الغافلين، وأيقظني من رقدتي، وسهل لي القيام في هذه الليلة في أحب الأوقات إليك، وارزقني فيها 470 الصلاة والشكر والدعاء حتى أسألك فتعطيني، وأدعوك فتستجيب لي وأستغفرك فتغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم.

469 - تؤاخذني: هامش ب و ج 470 - ذكرك و: هامش ب و ج
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 125 127 128 129 130 ... » »»
الفهرست