لا إله إلا أنت، ربي سجدت لك خاضعا خاشعا.
ثم تجلس، وتقول ما قدمناه من قول: سبحان من لا تبيد معالمه. إلى آخره.
ثم ليقم وقال بعده ما قدمنا من قول: اللهم! رب هذه الدعوة التامة. إلى آخر الدعاء.
ثم يقوم فيصلي العشاء الآخرة، على ما شرحناه فإذا فرغ منها، عقب بما ذكرناه من التعقيب بعد الفرائض.
184 / 157، ومما يختص هذه الصلاة أن يقول:
اللهم! إنه ليس لي علم بموضع رزقي وأنا 436 أطلبه بخطرات تخطر على قلبي فأجول في طلبه البلدان فأنا فيما أنا طالب كالحيران، لا أدري أفي سهل هو أم في جبل أم في أرض أم في سماء أم في بحر 437 وعلى يدي من ومن قبل من وقد علمت أن علمه عندك وأسبابه بيدك، وأنت الذي تقسمه بلطفك وتسببه برحمتك، اللهم! فصل على محمد وآله واجعل يا رب! رزقك لي واسعا ومطلبه سهلا ومأخذه قريبا، ولا تعنني 438 بطلب ما تقدر لي فيه رزقا فإنك غني عن عذابي 439 وأنا فقير إلى رحمتك، فصل على محمد وآله وجد على عبدك بفضلك إنك ذو فضل عظيم.
185 / 158، ويستحب أن يقرأ سبع مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر ثم يقول:
اللهم! رب السماوات السبع وما أظلت، ورب الأرضين السبع وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، ورب الرياح وما ذرت، اللهم! رب كل شئ ومليك كل شئ، أنت الله المقتدر على كل شئ، أنت الله الأول فلا شئ قبلك، وأنت