في نفس الوقت الذي نعلم فيه أن العلماني وشركاءه ليس لهم حظ في العلوم التجريبية أو الرياضيات، وكل ما يقوون عليه هو التسبيح بحمد الشرق والغرب!
بل الأدهى والأمر هو الشعور الدوني الذي يعاني منه العلماني وزملاؤه، والذي يحاولون نشره بين غيرهم من الناس بشتى الوسائل والأساليب!
4 - يتعامى العلماني وأضرابه عن المآسي التي تعيش فيها البشرية في الغرب والشرق، ويصفون لنا السموم الفكرية والإيدلوجية بكل غباوة وجهل.
5 - غربي لا يعرف ما هو العقل وما هي حدوده، واتحداه أن يأتي بتعريف صحيح لعملية التفكير.. بل هو مجرد ببغاء وبوق لسادته الغربيين، قد أتقن فن العبودية لغير الله.
6 - وكسنة هجر السيئة، سيعود العلماني وغربي وشركاؤهم إلى طرح المزيد من المواضيع " المثيرة " على الرغم أنهم لا ينتمون إلى هذا الدين أصلا، وسيخوضون حملة مزايدة جديدة بين دين سادتهم الغربيين ودين الله رب العالمين.. وليفرح أصحاب هجر بعدادات المواضيع فهذا ما يجعلهم يحسون بأنهم: Lary King 7 - وأخيرا، أطرح سؤالا على أهل لا إله إلا الله محمد رسول الله: ما هو الحوار في الإسلام؟ وما هي غايته وهدفه؟ وما هي أساليبه التي أوضحها الله؟
لماذا نبرهن كل يوم على عدم فهمنا للمبدأ الإسلامي وبالحلول التي يقدمها لكل مشاكل البشرية؟ لماذا لا نستطيع إلا أن نقلد غيرنا؟
لماذا نقف أمام الجميع موقف العجز والجهل؟ هلا عدنا إلى كتاب الله وسنة رسوله الكريم، وعدنا لقيادة البشرية إلى رضى ربها، والنعيم في الدنيا والآخرة؟
(إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب. الذين