تفسير قوله تعالى: عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قال الله تعالى: أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا. ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا. الإسراء 78 - 79 وقالوا يجلس الله على عرشه ويجلس النبي إلى جانبه - روى الدارمي في سننه ج 2 ص 325 عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قيل له ما المقام المحمود؟
قال: ذاك يوم ينزل الله تعالى على كرسيه يئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه به، وهو كسعة ما بين السماء والأرض، ويجاء بكم حفاة عراة غرلا، فيكون أول من يكسى إبراهيم، يقول الله تعالى أكسوا خليلي، فيؤتي بريطتين بيضاوين من رياط الجنة، ثم أكسى على أثره ثم أقوم عن يمين الله مقاما يغبطني الأولون والآخرون.
ورواه الحاكم في المستدرك ج 2 ص 364 والبغوي في مصابيحه ج 3 ص 552 والهندي في كنز العمال ج 14 ص 412 والسيوطي في الدر المنثور ج 3 ص 84 - وقال السيوطي في الدر المنثور ج 1 ص 34 وص 328 وص 324 وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن مسعود قال قال رجل يا رسول الله ما المقام المحمود؟ قال: ذلك يوم ينزل الله على كرسيه يئط منه كما يئط الرحل الجديد من تضايقه، وهو كسعة ما بين السماء والأرض. ورواه في كنز العمال ج 14 ص 636 - وقال السيوطي في الدر المنثور ج 4 ص 198 وأخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: عسى أن يبعثك ربك قاما محمودا، قال: يجلسه بينه وبين جبريل عليه السلام ويشفع لأمته، فذلك المقام المحمود.