وادعوا أن رؤيته بالعين من أكبر اللذات - قال القسطلاني في إرشاد الساري ج 10 ص 410 ... الأشعري في كتابه الإبانة فقال أفضل لذات الجنة رؤية الله تعالى ثم رؤية نبيه (ص) فلذلك لم يحرم الله أنبياءه المرسلين وملائكته المقربين وجماعة المؤمنين (...) النظر إلى وجهه الكريم ووافقه البيهقي وابن القيم والجلال البلقيني.
- فتاوي الألباني ص 142 ... المعتزلة وغيرهم ينكرون هذه النعمة ويضللون من يؤمن بها وينسبونهم إلى التشبيه والتجسيم... ونحن أهل السنة نؤمن بأن من نعم الله على عباده أن يتجلى لهم يوم القيامة ويرونه كما نرى القمر ليلة البدر. انتهى.
وستأتي بقية الروايات المشابهة لعقائد اليهود في تفسير الآيات المتشابهة.
لكن اختلفوا هل تراه النساء في الجنة!
- إرشاد الساري ج 10 ص 409 (قوله (ص) قال جنتان من فضة... وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم رداء الكبر) والحاصل أن رؤية الله تعالى واقعة يوم القيامة في الموقف لكل أحد من الرجال والنساء وقال قوم من أهل السنة تقع أيضا للمنافقين... وأما الرؤية في الجنة فأجمع أهل السنة على أنها حاصله للأنبياء والرسل والصديقين من كل أمة ورجال المؤمنين من البشر، واختلف في نساء هذه الأمة.
- السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 293 وأخرج الدارقطني عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة رأى المؤمنون ربهم عز وجل فأحدثهم عهدا بالنظر إليه في كل جمعة، ويراه المؤمنات يوم الفطر ويوم النحر. انتهى. وكأن في الجنة صوم وحج!