وقالوا جالس على كرسيه وغائب عن العالم - مجمع الزوائد ج 1 ص 86 وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: ما بين سماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام، وما بين كل سماءين خمسمائة عام، وما بين السماء السابعة والكرسي مسيرة خمسمائة عام، وما بين الكرسي والماء خمسمائة عام، والعرش على الماء والله جل ذكره على العرش يعلم ما أنتم عليه. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
وقالوا جالس على العرش وحوله الأنبياء على كراسي - المصنف لابن أبي شيبة ج 2 ص 58 عن أنس قال قال رسول الله (ص): أتاني جبريل وفي يده كالمرآة البيضاء... قال (جبريل) لأن ربك تبارك وتعالى اتخذ في الجنة واديا من مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة هبط من عليين على كرسيه تبارك وتعالى ثم حف كرسيه منابر من ذهب مكللة بالجواهر ثم يجيئ النبيون حتى يجلسوا عليها.
- وروى السيوطي حديث المرآة عن الدارقطني في ج 6 ص 290 وروى رواية لقيط مفصلة عن زوائد عبد الله بن أحمد بن حنبل...
- تهذيب الكمال ج 16 ص 423 أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري... أخبرنا أبو حفص بن طبرزد... عن سعيد بن المسيب: أنه لقي أبا هريرة فقال أبو هريرة: أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة. فقال سعيد: أو فيها سوق؟ قال أبو هريرة: نعم، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أهل الجنة إذا دخلوها فنزلوا فيها بفضل أعمالهم فيؤذن لهم في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا فيرون الله، ويبرز لهم عرشه، ويتبدا لهم في روضة من رياض الجنة، فيوضع لهم منابر من ذهب ومنابر من فضة، ويجلس أدناهم وما فيهم دني على كثبان المسك والكافور، لا يرون أن أصحاب الكراسي أفضل منهم مجلسا.