العامل الرابع: تأثير ثقافة اليهود اعتقاد اليهود والنصارى بتشبيه الله تعالى ورؤيته بالعين بلغ من تحريف اليهود لدينهم أنهم قالوا بتشبيه الله تعالى بخلقه وأنه محدود بشكل مادي، ثم جعلوا له ولدا فقالوا عزير ابن الله، بل قالوا إن كل اليهود أبناء الله وأحباؤه وشعبه المختار.. إلى آخر ما حكى الله تعالى عنهم في القرآن.
وفيما يلي نصوص ننقلها من توراتهم الموجودة المطبوعة باسم العهد القديم والجديد، طبعة مجمع الكنائس الشرقية في بيروت:
جاء في ص 4: 27 فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرا وأنثى خلقهم.
وجاء في ص 6: 8 وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار.
فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة. 9 فنادى الرب الإله آدم وقال له أين أنت. 10 فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت.
11 فقال من أعلمك أنك عريان. هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها.
12 فقال آدم المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت.
وجاء في ص 24: 1 ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لأبرام وقال له أنا الله القدير. سر أمامي وكن كاملا. 2 فأجعل عهدي بيني وبينك وأكثرك كثيرا جدا 3 فسقط أبرام على وجهه وتكلم الله معه قائلا. 4 أما أنا فهو ذا عهدي معك وتكون أبا الجمهور من الأمم.
وجاء في ص 169: 3 وكلم بني إسرائيل قائلا خذوا تيسا من المعز لذبيحة خطية وعجلا وخروفا حوليين صحيحين لمحرقة 4 وثورا وكبشا لذبيحة سلامة للذبح أمام الرب وتقدمة ملتوتة بزيت. لأن الرب اليوم يتراءى لكم. 5 فأخذوا ما أمر به موسى إلى قدام خيمة الاجتماع وتقدم كل الجماعة ووقفوا أمام الرب.