- الدر المنثور ج 6 ص 123 وأخرج ابن جرير عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي مضى جبريل حتى جاء الجنة فدخلت فأعطيت الكوثر، ثم مضى حتى جاء لسدرة المنتهى فدنا ربك فتدلى، فكان قاب قوسين أو أدنى!
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ثم دنا قال دنا ربه فتدلى.
وأخرج أبو الشيخ وأبو نعيم في الدلائل عن سريج بن عبيد قال لما صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء فأوحى الله إلى عبده ما أوحى، قال فلما أحس جبريل بدنو الرب خر ساجدا، فلم يزل يسبحه تسبيحات ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة حتى قضى الله إلى عبده ما قضى، ثم رفع رأسه فرأيته في خلقه الذي خلق عليه منظوم أجنحته بالزبرجد واللؤلؤ والياقوت فخيل إلي أن ما بين عينيه قد سد الأفقين وكنت لا أراه قبل ذلك إلا على صور مختلفة، وأكثر ما كنت أراه على صورة دحية الكلبي، وكنت أحيانا لا أراه قبل ذلك إلا كما يرى الرجل صاحبه من وراء الغربالي.
- وقال السهيلي في الروض الأنف ج 2 ص 156 وروي: لما أحس جبريل دنو الرب خر ساجدا. انتهى.
وقد تقدم ذكر روايات أخرى تنسب التدلي إلى الله تعالى، وتقدم عن أهل البيت عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه وآله (دنا من حجب النور فرأى ملكوت السماوات، ثم تدلى فنظر من تحته إلى ملكوت الأرض، حتى ظن أنه في القرب من الأرض كتاب قوسين أو أدنى).
ووصفوا عرشه بأنه تحمله حيوانات كما وصفه اليهود - الدر المنثور ج 6 ص 123 وأخرج ابن إسحاق والبيهقي في الأسماء والصفات وضعفه عن عبد الله بن أبي