- البعث والنشور للبيهقي ص 262 سمعت أبا موسى الأشعري يخطب على منبر البصرة يقول: إن الله عز وجل يبعث يوم القيامة ملكا إلى أهل الجنة فيقول.... قد بقي شئ إن الله يقول: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة، قال ألا إن الحسنى الجنة، وزيادة: النظر إلى وجه الله.
وقال الجرجاني وغيره: أطيط العرش فكرة يهودية - شرح المواقف للجرجاني ص 19 المقصد الأول، أنه تعالى ليس في جهة من الجهات ولا في مكان من الأمكنة، وخالف فيه المشبهة وخصصوه بجهة الفوق اتفاقا، ثم اختلفوا فيما بينهم فذهب أبو عبد الله محمد بن كرام إلى أن كونه في الجهة ككون الأجسام فيها، وهو أن يكون بحيث يشار إليه أنه هاهنا أو هناك، قال: وهو مماس للصفحة العليا من العرش ويجوز عليه الحركة والانتقال وتبدل الجهات، وعليه اليهود حتى قالوا العرش يئط من تحته أطيط الرحل الجديد تحت الركب الثقيل، وقالوا إنه يفضل على العرش من كل جهة أربعة أصابع، وزاد بعض المشبهة كمضر وكهمس وأحمد الهجيمي أن المخلصين من المؤمنين يعانقونه في الدنيا والآخرة! ومنهم من قال هو محاذ للعرش غير مماس له، فقيل بعده عنه بمسافة متناهية، وقيل بمسافة غير متناهية!!..
التجسيم في مصادر إخواننا من روايات الحاخامات من أقدم النصوص وأوسعها انتشارا في مصادر إخواننا قصة الحاخام اليهودي التي رواها أهل الصحاح بروايات عديدة عن عبد الله بن عمر، ومفادها أن هذا الحاخام جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وعرض عليه عقيدة التجسيم، فصدق النبي قوله وضحك له حتى بدت نواجذه صلى الله عليه وآله فقد روى البخاري في صحيحه ج 6 ص 33:
... عن عبد الله رضي الله عنه قال جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع