الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش، ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون. السجدة - 4 هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش، يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها، وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير. له ملك السماوات والأرض وإلى الله ترجع الأمور.
الحديد - 4 - 5 وقد تقدم قسم من تفسير إخواننا للاستواء على العرش تحت عنوان (بازار الأحاديث والآراء في الرؤية) تفسير أهل البيت عليهم السلام الاستواء على العرش: استواء نسبة الله إلى العالم - روى الكليني في الكافي ج 1 ص 127 علي بن محمد، ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن موسى الخشاب عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن قول الله عز وجل: الرحمن على العرش استوى، فقال استوى على كل شئ، فليس شئ أقرب إليه من شئ.
وعنه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى: الرحمن على العرش استوى، فقال: استوى في كل شئ فليس شئ أقرب إليه من شئ، لم يبعد منه بعيد، ولم يقرب منه قريب، استوى في كل شئ.
وعنه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زعم أن الله من شئ، أو في شئ، أو على شئ، فقد كفر، قلت: