وقالوا: نبي الله داود يمسك بقدم الله تعالى وهو أعبد من جميع الأنبياء - كنز العمال ج 2 ص 488 من مسند عمر رضي الله عنه. عن عمر قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: يوم القيامة فعظم شأنه وشدته، قال ويقول الرحمن لداود عليه السلام: مر بين يدي، فيقول داود: يا رب أخاف أن تدحضني خطيئتي، فيقول: مر خلفي، فيقول: يا رب أخاف أن تدحضني خطيئتي، فيقول خذ بقدمي، فيأخذ بقدمه عز وجل فيمر، قال: فتلك الزلفى التي قال الله تعالى: وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب! انتهى. ورواه في كنز العمال ج 2 ص 488 ورواه الشوكاني في فتح القدير ج 4 ص 583 والسيوطي في الدر المنثور ج 5 ص 305 عن ابن مردويه - الدر المنثور ج 5 ص 297 وأخرج الديلمي عن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينبغي لأحد أن يقول إني أعبد من داود.
- الدر المنثور ج 5 ص 305 وأخرج عبد بن حميد عن السدي بن يحيى قال حدثني أبو حفص رجل قد أدرك عمر بن الخطاب أن الناس يصيبهم يوم القيامة عطش وحر شديد، فينادي المنادي داود فيسقى على رؤوس العالمين، فهو الذي ذكر الله: وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب!
وقالوا: عمر أفضل من داود لأنه يصافح الله ويعانقه - روى ابن ماجة في ج 1 ص 38 ... عن سعيد بن المسيب، عن (أبي بن) كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من يصافحه الحق عمر، وأول من يسلم عليه، وأول من يأخذ بيده فيدخله الجنة! انتهى. ورواه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 83