فيقولون: يا عيسى أنت رسول الله إشفع لنا عند ربك.... فيقول لهم عيسى: إن ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله، ولم يذكر ذنبا، نفسي نفسي، إذهبوا إلى غيري، إذهبوا إلى محمد (ص).
- مقالات الإسلاميين للأشعري ج 1 ص 211 واختلف الناس في حملة العرش ما الذي يحمله؟ فقال قائلون الحملة تحمل الباري وأنه إذا غضب ثقل على كواهلهم، وإذا رضي خف!.. وقال بعضهم الحملة ثمانية أملاك. وقال بعضهم ثمانية أصناف. وقال قائلون: إنه على العرش.
- الإيمان لابن تيمية ص 424 وفي الصحيحين في حديث الشفاعة: يقول كل من الرسل إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله.... عن النبي: لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته بأرض دوية مهلكة.. وكذلك ضحكه إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة، وضحكه إلى الذي يدخل الجنة آخر الناس ويقول أتسخر بي وأنت رب العالمين.... وكل هذا في الصحيح..
- فتاوى ابن باز ج 2 ص 96 وهكذا القول في باقي الصفات، من السمع، والبصر، والرضى، والغضب، واليد، والقدم، والأصابع، والكلام، والإرادة، وغير ذلك، كلها يقال إنها معلومة من حيث اللغة العربية! فالإيمان بها واجب والكيف مجهول لنا لا يعلمه إلا الله....
انتهى.
وإذا كان الكيف مجهولا كما يقول المفتي ابن باز فلماذا يصر على تفسيره بالظاهر الحسي ولماذا لا يكون مفوضا مثل مفوضة السلف، اللذين أوكلوا هذه الصفات إلى الله تعالى؟!