* وكتبت (شجرة الدر) أيضا بتاريخ 26 - 6 - 1999:
الزميل إسماعيل الحكاك.. لم أنتبه لكلامك إلا الآن، وصحيح أن كاتب المقال تجاوز حدوده كثيرا، ولكنك فعلت ما فعله، وأخذت السنة بجريرته، ورميتهم بأشنع التهم البطالة، فنحن يا سيدي لا نفعل في عاشوراء شيئا، سوى الصيام وقبله يوم أو بعده يوم، اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، لا أكثر ولا أقل. فرجاء انتبه لكلماتك، ولا تأخذنا بذنب شخص أساء الأدب، كما أني لم آخذكم بذنب (عاشق عمر) الذي أساء إلى الفاروق كثيرا. ثم والكلام للجميع وأولهم من فتح الموضوع، أن هذا حوار.. لا منابر ألفاظ نابية وقذف، فاتقوا الله في أنفسكم، وعودوا إلى ربكم.
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
(فأجابها (فرزدق) بتاريخ 26 - 6 - 1999:
الأخت الكريمة شجرة الدر.. شكرا لك على كلامك الموضوعي.. وأزيدك عليه بأن من أشهر الشرفاء في الحجاز هو الشريف إدريس بن قتادة بن مطاعن وأظنه كان يعيش في القرن الرابع الهجري، ومطاعن هذا هو الذي قال في حقة الشاعر:
من كان طعنا في أبيه وأمه فليعتقد طعنا بآل مطاعن والحمد لله فإنني ممن ينتسب إليه.. وأما السادة فهم عرفا المنتسبون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن طريق الأب.. وأما شرعا فهم في الحقيقة كل من انتسب إلى هاشم جد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بطريق الأب، وهناك آثار شرعية تترتب على هذا الانتساب كاستحقاق الخمس لو كان المنتسب فقيرا، وحرمة الزكاة عليه ومنها الصدقة، إلا إذا كانت من سيد مثله..