* وكتب (أبو الفضل) في 17 - 4 - 2000، الثانية عشرة وخمس دقائق صباحا:
هذا ما تخافون عليه شعور الغرب، والخوف من نعتكم غير متحضرين، يا أسفاه على هذا التفكير المنحط! كل ما تريدونه الاستسلام لهم.. لماذا، الله أعلم! روح حبيبي اندحش فيهم (اجعل نفسك منهم)، ولماذا لا تأخذ بدينهم أيضا وتكون منهم؟! على الأقل بتصير من أهل الكتاب! مش أحسن لك؟ طالما ليس لك كتاب!
* وكتب (الموسوي) بتاريخ 17 - 4 - 2000، الواحدة صباحا:
عرض في أواخر الثمانينات وتقريبا حوالي العام 1987 في التلفزيزن البريطاني فيلما سينمائيا يحمل اسم سيف الإسلام (Asord of islam) وكان يحوي مشهد تطبير النبطية، وكيفية ولادة حزب الله في لبنان، ويقول لي أحد الأخوة الدارسين في بريطانيا إنه كان يلتقي العديد من البريطانيين - أيام الحرب العراقية الإيرانية - وهم في رعب وخوف، ويقولون إذا كان الشيعة مستعدون أن يفعلوا كل هذا من أجل إمامهم الذي استشهد قبل أكثر من ألف سنة.. فكيف يمكن مواجهتهم؟!
يكفي هذه المواكب فخرا أنها تدخل الرعب في قلوب أعداء الله.. ويكفي أنها أدخلت الرعب في قلوب اليهود الصهاينة في النبطية يوم العاشر من المحرم أيام الاجتياح الإسرائيلي، بعد أن قتل المطبرون عددا منهم ولاذ الآخرون بالفرار. أما أنتم فهل يهمكم الصورة الحضارية، وشيخكم يقول بارتداد من يعتقد بأن الأرض تدور حول الشمس!!
* وكتب (حساوي) بتاريخ 17 - 4 - 2000، الثانية والربع صباحا: