* وكتب (أبو القاسم) بتاريخ 18 - 4 - 2000، الثامنة مساء:
يا أبو الشباب.. وأقول اللهم لا شماته هي قلة فتاوي ولا أيش يعني؟ روح لخويك وقول له خل يفتي في تطويل اللحية ووجوب تقصير الثوب، تراه أزين له وأبرك بعد.. عاملي فيها مطوع ويركض في الشوارع: الصلاة يا عباد الله. وخل واحد غشيم يقول لحظه لو سمحت.. يروح فيها ملح ويتبلى عليه.. وكل هذا تحت راية الإسلام.. الله يسلمك... بس خل يمر أمريكي إذا خوينا في أمه خير خل يتكلم... حبيبي سعود ما ترد؟ ولا الكورة خذت تفكيرك.
* قال العاملي: (يقصد بعبارته الأخيرة هل انشغلت بمشاهدة لعب الكرة؟ وكلامه باللهجة السعودية انتقاد لفتاوي الشيوخ بتطويل اللحية وتقصير الثياب.. وكيف أنهم يدورون في الشوارع يأمرون الناس بالصلاة بطريقة خشنة.. بينما يتسامحون مع الأمريكان، ويتوددون لهم)!
* وكتب العاملي بتاريخ 18 - 4 - 2000، التاسعة إلا ربعا مساء:
إن أصل صورة الطفل الشيعي الذي جرح أبوه رأسه حزنا على الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء في النبطية.. والتي نشرها النواصب في جميع مواقعهم.. أصلها من مراسل وكالة رويتر الإنكليزية!!
والعجيب أن يفتخر المسلولون بكلام مراسل رويتر.. ويقولون نحن ضد الغرب، ولا نتأثر بكلامهم!!
* وكتب (أبو فراس) بتاريخ 19 - 4 - 2000، الثانية عشرة والثلث صباحا:
إن كان حقا ما تقول.. فهذه دعاية ضد الإسلام والمسلمين، لأنهم يرون أن الإسلام ما هو إلا إرهاب دين مبني على القتل وإهراق الدماء والتعذيب للنفس. وكل ذلك ليس من الإسلام من شئ أبدا.