الإخوة الكرام: منذ أن خذل الشيعة أهل البيت في عامة مواقفهم الحرجة والتشيع يغلو كردة فعل على ما قصروا فيه تجاه أهل البيت!
الشيعة خذلت الإمام علي (ض) وأرادت أن ترقع خذلانها ببعض الطقوس والتمتمات التي لا تغني ولا تسمن من جوع! وكما أنها خانت وخذلت سيد الشهداء وهو في أمس الحاجة لشيعته، لذلك أرادت الشيعة تعويض خذلانها وخيانتها وغدرها، أرادت أن تعوض ما فاتها من شجاعة ورجولة وكرم وغيرة على الدين، ببضع سواطير (بلدية الصنع) وشئ من سكاكين قليلة، وبعض العصي والسلاسل... أرادت أن تعوض بضربها لنفسها ما قد كان من خذلان منها! فاعتبروا يا أولي الأبصار!
الذي يهمنا هو درجة الغلو الذي يتطور من زمن إلى زمن دون توقف... فمن غلو إلى غلو... والله وحده يعلم أين سيستقر بالغلو المكان! ولكي نبين هذه الحقيقة نضرب هذين المثالين: قال روح الله الخميني في حق الأئمة: لا يتصور فيهم السهو أو الغفلة... إلى آخر ما تقدم...
ومن عادتهم أن يكرروا المواضيع بأساليب متعددة!
* فكتب (الفاطمي) بتاريخ 14 - 4 - 2000، الحادية عشرة والنصف صباحا:
صح لسانك.. ثم حوله على موضوع:
http: / / 209. 164. 120. 218 / vip / ubb / Forum 2 / HTML / 000929. html? 4641787 السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.
* وكتب (الفارسي) بتاريخ 14 - 4 - 2000، الخامسة إلا ربعا مساء:
- قل لنا يا ببغاء.. إن يكن فيك ذكاء..