وقال أبو الأسود الدؤلي - وأكثرهم يرونها لأم الهيثم بنت العريان النخعية -:
ألا يا عين ويحك أسعدينا * ألا تبكي أمير المؤمنينا تبكي أم كلثوم عليه * بعبرتها وقد رأت اليقينا ألا قل للخوارج حيث كانوا * فلا قرت عيون الشامتينا أفي شهر الصيام فجعتمونا * بخير الناس طرا أجمعينا!
قتلتم خير ركب المطايا * وذللها ومن ركب السفينا ومن لبس النعال ومن حذاها * ومن قرأ المثاني والمبينا وكل مناقب الخيرات فيه * وحب رسول رب العالمينا لقد علمت قريش حيث كانت * بأنك خيرها حسبا ودينا وكنا قبل مقتله بخير * نرى مولى رسول الله فينا يقيم الحق لا يرتاب فيه * ويعدل في العدا والأقربينا وليس بكاتم علما لديه * ولم يخلق من المتجبرينا فلا تشمت معاوية بن صخر * فإن بقية الخلفاء فينا ومنهم أبو الجود البتروني الحنفي في " الكوكب المضئ " (ق 63 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
قال الشاعر: فلم أر مهرا - الأبيات كما تقدم عن " تخريج الدلالات السمعية " بعينه.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي فكري ابن الدكتور محمد عبد الله الحسيني القاهري المولود بها سنة 1296 والمتوفى بها أيضا سنة 1372 في كتابه " أحسن القصص " (ج 3 ص 190 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
وقال أبو الأسود الدؤلي يرثي عليا رضي الله عنه: