أما أولاده السادة - فذكر 15 ذكورا و 18 إناثا، فقال: وتزوج بناته بنو عقيل وبنو العباس وبنو جعفر - الخ.
ومنهم الشيخ يونس الشيخ إبراهيم السامرائي في " حقائق عن آل البيت والصحابة " (ص 73 ط المكتبة العصرية، صيدا - بيروت عام 1400) قال:
لقد اختلف في عدد أولاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ذكورا وإناثا فمنهم من أكثر ومن أقل، ففي كتاب الأنوار لأبي القاسم أن أولاده اثنان وثلاثون: ستة عشر ذكرا وست عشرة أنثى، وقال اليعمري تسعة وعشرون، عشرة ذكور، وتسع عشرة أنثى، وفي بغية الطالب: أولاده خمسة عشر ذكرا وثمان عشرة أنثى بالاتفاق، واختلف في الذكور فالحسن والحسين أمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما عيسى ومحمد الأكبر فأمهما من سبي بني حنيفة واسمها خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية. وعبد الله قتله المختار بن أبي عبيد، وأبو بكر قتل مع الحسين، أمهما ليلى بنت مسعود النهشلي تزوجها عبد الله بن جعفر بعد عمه فجمع بين زوجة علي وابنته، والعباس الأكبر يلقب بالسقاء، وعثمان وجعفر وعبد الله قتلوا مع الحسين أمهم أم البنين بنت الحرام الوحيدية ثم الطلابية ومحمد الأصغر قتل مع الحسين أمه أم حبيب الصهباء بنت ربيعة التغلبية وعمر الأصغر أمه الثقفية أم سعيد بنت عروة بن مسعود التغلبية ومحمد الأوسط أمه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع العبشمية وهي التي حملها رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الظهر وأمهما زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم ذكر بناته عليه السلام إلى أن قال:
وخديجة تزوجها أبو السنابل عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد الله بن عامر بن كريز