سقط. وقال بعده: وعبد الله وأبو بكر قتلا مع الحسين أمهما ليلى بنت مسعود.
وقال: محمد الأصغر ورقية أمهما الصهبا... وليس فيه بعد محمد الأصغر: قتل مع الحسين أمه أم ولد. ويحيى وعون أمهما أسماء بنت عميس وعمر الأكبر ورقية أمهما الصهباء سبية.. وفيه: أمهما أم سعد بنت عمرو، وسقط منه بعد زينب الصغرى [ورملة الصغرى وأم كلثوم الصغرى].
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في " آل بيت الرسول " صلى الله عليه وسلم (ص 205 ط القاهرة سنة 1399) فعد أولاده الأشراف مثل ما تقدم عن " المنتظم " بعينه، ولكنه سهى في عقب العباس الأكبر وقال: لا بقية له. وله صلوات الله عليه أعقاب أشراف أجلاء، ذكرهم النسابون.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد رضا في " الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رابع الخلفاء الراشدين " (ص 9 ط دار الكتب العلمية - بيروت) فذكر أولاده عليه السلام مثل ما تقدم عن ابن الجوزي في " المنتظم ".
وقال في آخره بعد وابنة لم تسم: أمها محياة. قال ابن سعد في طبقاته: فجميع ولد علي بن أبي طالب لصلبه أربعة عشر ذكرا وتسع عشرة امرأة.
ومنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في " المرتضى برة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب " (ص 168 ط دار القلم - دمشق) قال بعد ذكر أولاد أم الأئمة فاطمة المرضية وقال: إن محسنا مات صغيرا:
وولد له من زوجات تزوج بهن بعد فاطمة: العباس، وجعفر، وعبد الله، وعثمان وقد قتل هؤلاء مع أخيهم الحسين في كربلاء.