ثم تزوج بعدها: أمامة بنت أبي العاص، وقال مكان " محياة ": مخبئة. وقال في آخره: وقد قتل وله أربع زوجات حرائر، وعدد من الإماء الجواري، فالحرائر هن، السيدة أمامة، والسيدة ليلى، والسيدة أم البنين، والسيدة أسماء بنت عميس، أما الإماء فهن ثمان عشرة أم ولد.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ق 104 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
الباب الواحد والستون في ذكر أزواجه وأسمائهن وما ولدن أولهن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتزوج عليها حتى توفيت عنده وكان له منها الولدان الحسن والحسين عليها السلام، وقيل: كان له منها ابن آخر يقال له محسن مات وهو صغير وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى.
ثم تزوج بعدها أم البنين بنت حزام بن الوحيد بن كعب بن عامر فولدت له العباس وجعفر وعبد الله وعثمان قتلوا مع الحسين رضي الله عنهم بالطف ولا عقب لهما.
وتزوج ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن زيد من مناة بن تميم فولدت له عبد الله وأبا بكر قتلا مع الحسين بالطف.
وتزوج أسماء بنت عميس الخثعمية فولدت له يحيى ومحمدا الأصغر ولا عقب لهما. قال الواقدي: وولدت له محمد الأصغر قتل مع الحسين وله من الصهبا بنت زمعة بن ربيعة بن علقمة بن الحرث بن عتبة بن سعيد، وهي أم ولد له عمر ورقية بنت علي وعمر عمر حتى بلغ خمسا وثمانين سنة ومات ببقيع.
وتزوج أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن (عبد) مناف وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فولدت له محمدا الأوسط وله محمد الأكبر، وهو محمد بن الحنفية، وأما خولة بنت جعفر بن قيس بن سلمة بن