وقال بكر بن حسان الباهري:
قل لابن ملجم والأقدار غالبة - الأبيات، وذكر منها اثنى عشر بيتا باختلاف قليل، وقال: الحسان الباهري بدل حماد التاهرتي، وقال: هدمت للدين والإسلام، وقال: وأول الناس إسلاما، وقال: سن بدل: أسن، وقال: قد كان يخبرهم هو بمقتله. وقال: إني لأحسبه ما كان من إنس، كلا ولكن كان شيطانا، وقال: فلا عفا الله عنه سوء فعلته، وقال: وسوف يلقى بها الرحمن غضبانا، وزاد بيتا ليس في " الجوهرة " وهو:
كأنه لم يرد قصدا بضربته * إلا ليصلى عذاب الخلد نيرانا ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه " حياة الإمام علي عليه السلام " (ص 628 ط دار الجيل في بيروت) ذكر الأبيات مثل ما تقدم عن " الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رابع الخلفاء الراشدين ".
ومنهم الشريف علي فكري الحسيني القاهري في " أحسن القصص " (ج 3 ص 190) ذكر أربعة أبيات من أول القصيدة.
ومنهم الحافظ المؤرخ ابن عساكر في " ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق " (ج 3 ص 345 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أنبأنا رشا بن نظيف، أنبأنا الحسن بن إسماعيل، أنبأنا أحمد بن مروان، أنبأنا إسحاق بن الحسن الحربي، عن علي، عن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، عن عمرو بن شمر قال: كانت سودة بنت