ألا يا عين ويحك أسعدينا * ألا تبكي أمير المؤمنينا - فتذكر الأبيات بتقديم وتأخير. وقال بدل الشامتينا: الحاسدينا، وبدل من حذاها:
من فداها، وبدل المبينا: المئينا، وبدل خيرها: خيرهم، وبدل المتجبرينا:
المتكبرينا.
وزاد بعد البيت التاسع:
إذا استقبلت وجه أبي حسين * رأيت البدر فوق الناظرينا وزاد أيضا بعد البيت الثاني عشر كأن الناس إذ فقدوا عليا * نعام حار في بلد سنينا وزاد في آخر الأبيات:
وقل للشامتين بنا أفيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا ومنهم العلامة أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم التميمي المتوفى سنة 333 في " المحن " (ص 1000 ط 2 دار الغرب الإسلامي - بيروت) قال:
وحدثني محمد بن بسطام قال: حدثنا أبو الزنباع، قال: حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثنا عمر بن عثمان - يعني الحمصي - عن أبي إسماعيل الجعفي، قال:
قالت أم الهيثم بنت عوثان الخثعمية ترثي عليا، رحمه الله ورضي عنه:
ألا يا عين ويحك أسعدينا * ألا تبكي أمير المؤمنينا رزينا خير من ركب المطايا * وخيسها وخير الناصرينا ومن لبس النعال ومن حذاها * ومن يقرى الثماني والمئينا وكل مناقب الخيرات فيه * وحب رسول رب العالمينا وكنا قبل مقتله بخير * يقيم شرائع الإسلام فينا يقيم الخير لا يرتاب فيه * ويقضي بالفرائض مستبينا وليس بكاتم علما لديه * ولم يخلق من المتحزبينا