فمنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من " جامع الأحاديث " (ج 4 ص 422 ط دمشق) قالا:
عن أبي المعتمر مسلم بن أوس وجارية بن قدامة السعدي أنهما حضرا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يخطب وهو يقول: سلوني قبل أن تفقدوني فإني لا أسأل عن شئ دون العرش إلا أخبرت عنه. ابن النجار.
وقالا أيضا في ص 493:
عن أبي صالح قال: قال علي رضي الله عنه: سلوني فإنكم لا تسألون مثلي، ولن تسألوا مثلي. فقال ابن الكواء: أخبرني عن الأختين المملوكتين، فقال: أحلتهما آية وحرمتهما آية لا آمر به ولا أنهي عنه ولا أفعله أنا ولا أحد من أهل بيتي لا أحله ولا أحرمه.
وقال أيضا في ج 3 ص 495:
عن علي رضي الله عنه قال: سلوني فوالله لا تسألوني عن فتنة خرجت تقاتل مائة إلا أنبأتكم بسائقها وقائدها وناعقها، ما بينكم وبين قيام الساعة. ش، ونعيم بن حماد في الفتن.
وقالا أيضا في ص 543:
عن خالد بن عرعرة قال: قال علي رضي الله عنه: سلوني عما شئتم! ولا تسألني إلا عما ينفع أو يضر، فقال رجل: يا أمير المؤمنين ما الذاريات ذروا؟ قال: ويحك ألم أقل لك: لا تسأل إلا عما ينفع أو يضر؟ تلك الرياح، قال: فما الحاملات وقرا؟ قال:
هي السحاب، قال: فما الجاريات يسرا؟ قال: تلك السفن، قال: فما المقسمات أمرا؟ قال: تلك الملائكة، قال: فما الجوار الكنس؟ قال: تلك الكواكب، قال: فما