من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وعن أبي جعفر محمد بن علي قال: نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.
ومنهم السيد رفاع رافع الطهطاوي في " نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز صلى الله عليه وسلم " (ج 2 ص 150 ط مكتبة الآداب ومطبعتها بالجماميز) قال:
وفي الحديث أن ملكا يقال له رضوان نادى يوم بدر من السماء: لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا الفتى ابن الفتى أخو الفتى، ابن الفتى يعني إبراهيم، وأخو الفتى يريد عليا كرم الله وجهه. إنتهى.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه " حياة الإمام علي عليه السلام " (ص 131 ط دار الجيل في بيروت) قال:
قال ابن الأثير: ودخلت السنة الثالثة من الهجرة وفيها شوال لسبع ليال خلون منه كانت وقعة أحد وحمل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهزموا أبا سفيان.
وخرج طلحة بن عثمان صاحب لواء المشركين وقال: يا معشر أصحاب محمد إنكم تزعمون أن الله يعجلنا بسيوفكم إلى النار ويعجلكم بسيوفنا إلى الجنة فهل أحد منكم يعجله سيفي إلى الجنة أو يعجلني سيفه إلى النار.
فبرز إليه علي بن أبي طالب فضربه علي فقطع رجله فسقط وانكشفت عورته فناشده الله والرحم فتركه فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لعلي: ما منعك أن تجهز عليه؟ قال: إنه ناشدني الله والرحم فاستحيت منه.
هذا مشهد واحد من مشاهد علي في غزوة أحد وإليك ما هو أشد بطولة في نفس المعركة واقتتل قتالا شديدا.
وأمعن في الناس حمزة وعلي وأبو دجانة في رجال من المسلمين.