أصابته يوم أحد ستة عشر ضربة كل ضربة تلزمه الأرض فما كان يرفعه إلا جبرئيل.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد مهدي عامر في " القصة الكبيرة في تاريخ السيرة النبوية " (ص 177 ط وزارة الثقافة المصرية بالقاهرة) قال:
وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت وقتئذ ثمانية، ثلاثة من المهاجرين وهم علي والزبير وطلحة، وخمسة من الأنصار وهم أبو دجانة والحارث ابن الصمة والحباب وعاصم وسهل بن حنيف، فقاتلوا دونه ولم يقتل منهم أخد يومئذ وانفرد علي بن أبي طالب بفرقة فيها عكرمة بن أبي جهل فدخل وسطهم بالسيف يضرب به وهم مشتملون عليه حتى بلغ آخرهم ثم كر فيهم ثانيا حتى رجع من حيث جاء.
ومنهم المستشار عبد الحليم الجندي في " الإمام جعفر الصادق " عليه السلام (ص 21 ط المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - القاهرة) قال:
في يوم أحد أخطر معارك الإسلام كان علي في الحرس إلى جوار النبي، حين أصيب النبي في المعركة. وكان طبيعيا أن يصاب علي بستة عشر ضربة، كل ضربة تلزمه الأرض. وكما يقول سعيد بن المسيب سيد التابعين: فما كان يرفعه إلا جبريل عليه السلام. فلما اشتد الخطب وقتل حامل الراية مصعب بن عمير دفع الرسول الراية لعلي فقتل علي يومذاك واحدا وقيل ثلاثة مشركين.
ومنهم الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي في " مسند علي بن أبي طالب " (ج 1 ص 168 ط حيدر آباد) قال:
عن علي رضي الله عنه قال: لما انجلى الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم