ومنهم عدة من الفضلاء المعاصرين في " فهرس أحاديث وآثار المصنف " للشيخ عبد الرزاق الصنعاني " (ج 3 ص 49 ط عالم الكتب - بيروت) قال:
لما أهديت فاطمة إلى علي لم نجد أسماء بنت عميس المغازي 9781 5 / 458 ومنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 في " تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام " (ج 3 ص 643) قال:
وقال أبو حيان التيمي: حدثني مجمع أن عليا كان يكنس بيت المال ثم يصلي فيه، رجاء أن يشهد له أنه لم يحبس فيه المال عن المسلمين.
وقال أبو عمرو بن العلاء، عن أبيه قال: خطب علي فقال: أيها الناس، والله الذي لا إله إلا هو، ما رزأت من مالكم قليلا ولا كثيرا إلا هذه القارورة، وأخرج قارورة فيها طيب، ثم قال: أهداها إلي دهقان.
وقال أيضا في ص 637:
وعن الشعبي قال: قال علي: ما كان لنا إلا إهاب كبش ننام على ناحيته، وتعجن فاطمة على ناحيته، يعني ننام على وجه، وتعجن على وجه.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين السيوطي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه " مسند فاطمة عليها السلام " (ص 85 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد، الهند سنة 1406) قال:
عن الشعبي قال: قال علي رضي الله عنه: لقد تزوجت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ومالي ولها فراش غير جلد كبش ننام عليه بالليل ونعلف عليه ناضحنا بالنهار وما لي خادم غيرها. (هناد).