عن علي رضي الله عنه قال: جعت مرة بالمدينة فإذا أنا - فذكرا مثل ما تقدم عن " غوامض الأسماء " وقالا في آخره: (حم) والدورقي وابن منيع و (حل) وزاد:
وقال لي خيرا ودعا لي وصحح.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 8 ص 15 ط دار الفكر) قال:
وعن ابن عباس قال: بلغ علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جوع، فأقام رجلا من اليهود، فاستقى له سبعة عشر دلوا على سبع عشر تمرة ثم أتى بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، بلغني ما بك من الشدة، فأتيت رجلا من اليهود فاستقيت له سبعة عشر دلوا على سبع عشرة تمرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فعلت هذا حبا لله ولرسوله؟ قال: نعم، قال: فأعد للبلاء تجفافا، يعني الصبر.
ومنهم الفاضل المعاصر خالد عبد الرحمن العك في إدارة الإفتاء العام بدمشق في " مختصر حياة الصحابة " للعلامة محمد يوسف الكاندهلوي (ص 279 ط دار الإيمان - دمشق وبيروت) قال:
قصة علي عليه السلام حين أصابته خصاصة: وأخرج ابن عساكر، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: أصابت نبي الله صلى الله عليه وسلم خصاصة، فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه، فخرج يلتمس عملا يصيب فيه شيئا ليغيث به النبي صلى الله عليه وسلم، فأتى بستانا لرجل من اليهود فاستسقى له سبعة عشر دلوا، على كل دلو تمرة، فخيره اليهودي على تمره، فأخذ سبعة عشر عجوة، فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من أين لك هذا يا أبا الحسن؟ قال: بلغني ما بك من الخصاصة يا نبي الله، فخرجت ألتمس لك عملا لأصيب لك طعاما. قال: حملك على هذا حب الله