المؤنة. قال: لا أنتم اليوم خير منكم يومئذ. (ابن راهويه، وهناد، ت: وقال: حسن غريب، ع).
وقال أيضا في ص 207:
عن علي بن الأرقم، عن أبيه قال: رأيت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعرض سيفا له في رحبة الكوفة ويقول: من يشتري مني سيفي هدا، فوالله لقد جلوت به غير مرة عن وجه رسول الله صلى عليه وسلم، ولو أن عندي ثمن إزار ما بعته.
(يعقوب بن سفيان، طس، حل، كر).
ومنهم العلامة محمد بن أبي بكر الأنصاري في " الجوهرة " (ص 118 ط دمشق) قال:
وكان قتادة رحمه الله يقول: قتل علي رضي الله عنه على غير مال احتجنه، ولا دنيا أصابها.
ومنهم العلامة عبد الغني بن إسماعيل الشامي في " زهرة الحديقة " (ص 173 نسخة إحدى مكاتب إيرلندة) قال:
وعن سفيان بن عيينة قال: ما بنى علي لبنة على لبنة، ولا قصبة على قصبة، وروي أنه كان عليه إزار غليظ اشتراه بخمسة دراهم.
ومنهم العلامة أبو الحجاج يوسف بن مجمد البلوى المشتهر بابن الشيخ في كتاب " ألف با " (ج 1 ص 448 ط عالم الكتب) قال:
قال سعيد بن جبير: إن عليا قدم الكوفة وهو خليفة وعليه إزاران قطريان قد رقع إزاره برقعة ليست بقطرية من ورائه، فجاء أعرابي ينظر إلى تلك الخرقة مخالفة فقال:
يا أمير المؤمنين كل من هذا الطعام والبس واركب فإنك ميت أو مقتول، قال: إن هذا خير لي في صلاتي وأصلح لعملي وأشبه بهيئة الصالحين قبلي وأجدر أن يقتدي بي من أتى بعدي.
وكان علم رضي الله عنه أنه مقتول إذ كان قد أخبره بذلك رسول الله صلى الله عليه