دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
وعن حسين بن صالح قال: تذاكروا الزهاد عند عمر بن عبد العزيز، فقال قائلون:
فلان، وقال قائلون: فلان، فقال عمر بن عبد العزيز: أزهد الناس في الدنيا علي بن أبي طالب عليه السلام.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 18 ص 56 ط دار الفكر) قال:
وعن حسن بن صالح قال: تذاكروا الزهاد عند عمر بن عبد العزيز فقال قائلون:
فلان، وقال قائلون: - فذكر مثل ما تقدم عن " السيرة " بعينه.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في " آل بيت الرسول " صلى الله عليه وسلم (ص 140 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن محمد بن كعب القرظي: حدثني من سمع علي بن أبي طالب يقول: حرجت في يوم شات من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذت إهابا معطوبا، فحولت وسطه فأدخلته عنقي، وشددت وسطي فحزمته بخوص النخل وإني لشديد الجوع، ولو كان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام لطعمت منه، فخرجت ألتمس شيئا، فمررت بيهودي في مال له وهو يسقي ببكرة له، فاطلعت عليه في ثلمة في الحائط. فقال: ما لك يا أعرابي؟ هل لك في كل دلو بتمرة قلت: نعم فافتح الباب حتى أدخل. ففتح فدخلت فأعطاني دلوه، فكلما نزعت دلوا أعطاني تمرة حتى إذا امتلأت كفي أرسلت دلوه وقلت: حسبي. فأكلتها. ثم جرعت من الماء فشربت ثم جئت المسجد فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه.
ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن قيم الجوزية المتوفى سنة