751 في " عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين " (ص 235 ط دار الآفاق الجديدة في بيروت سنة 1403) فذكر مثل ما تقدم إلا أن فيه: " معطوفا " " معطوبا " و " فجولت " بدل " فحولت " و " في عنقي " و " شددت به وسطي " و " واختلاف يسير في الباقي.
وقال الدكتور عبد المعطي أيضا:
عن ابن عباس قال: أصاب نبي الله خصاصة، فبلغ ذلك عليا فخرج يلتمس عملا يصيب به شيئا ليقيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى بستانا لرجل من اليهود فاستقى له سبعة عشر دلوا كل دلو بتمرة، فخيره اليهودي من تمره سبع عشرة عجوة " فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن علي قال: كنت أدلو بتمرة وأشترط أنها جلدة.
ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن أحمد بن فرح القرطبي الخزرجي الأندلسي في " قمع الحرص بالزهد والقناعة " (ص 179 ط دار الصحابة بطنطا) قال:
وأما علي رضي الله عنه، فقال بعض الثقات: دخلت على علي بالخورنق وهو يرعد تحت سمل قطيفة، فقلت: يا أمير المؤمنين، وإن الله قد جعل لك ولأهل بيتك في هذا المال حظا فأنت تصنع بنفسك ما تصنع؟ فقال: والله ما رزأتكم من مالكم شيئا وإنها لقطيفتي، أي خرجت بها من منزلي، يعني من المدينة. واشترى قميصا له بدراهم فلبسه فإذا هو يفضل على أطراف أصابعه، فأمر به فقطع ما فضل عن أطراف أصابعه. وجاءه ابن النباح فقال: امتلأ بيت المال من صفراء وبيضاء، فأتى بيت المال فجمع مستحقيه، وأعطى جميع ما فيها، وهو يقول: يا صفراء اصفري، ويا بيضاء ابيضي غري غيري ها وها. حتى ما بقي منه دينار ولا درهم، ثم أمر بنضحه، وصلى