قال: إن شاء أعطيته وهو سحت. قال: لا حاجة لي فيه.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 18 ص 58 ط دار الفكر) قال:
قال موسى بن طريف: دخل علي عليه السلام بيت المال - فذكر مثل ما تقدم عن " الأموال " إلا أنه ليس فيه: قال: لا حاجة لي فيه.
ومنهم الفاضل محمد رضا في " الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رابع الخلفاء الراشدين " (ص 12 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
عن خالد بن أمية قال: رأيت عليا وقد لحق إزاره بركبتيه.
وعن عبد الله بن أبي الهذيل قال: رأيت عليا عليه قميص رازي، إذا مد كمه بلغ الظفر، فإذا أرخاه بلغ نصف ساعده.
وعن عطاء أبي محمد قال: رأيت على علي قميصا من هذه الكرابيس غير غسيل.
وكان يلبس إزارا مرقوعا، فقيل له، فقال: يخشع القلب ويقتدي به المؤمن. ورؤى رضي الله عنه وهو يخرج من القصر وعليه قطريتان: إزار إلى نصف الساق، ورداء مشمر قريب منه، ومعه درة له، يمشي بها في الأسواق ويأمرهم بتقوى الله وحسن البيع ويقول: أوفوا الكيل والميزان، ويقول: لا تنفخوا اللحم.
وابتاع رضي الله عنه مرة قميصا سنبلانيا بأربعة دراهم، فجاء الخياط فمد كم القميص، فأمره أن يقطعه مما خلف أصابعه.
وعن هرمز قال: رأيت عليا متعصبا بعصابة سوداء ما أدري أي طرفيها أطول، الذي قدامه أو الذي خلفه، يعني عمامة. وعنه قال: رأيت عليا عليه عمامة سوداء قد أرخاها من بين يديه ومن خلفه.
وعن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان إزارك