في المواعظ، (ص، هب، كر).
عن أبي مطر: أن عليا رضي الله عنه اشترى قميصا بثلاثة دراهم فلبسه وقال:
الحمد لله الذي كساني من الرياش ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس ثوبا جديدا قال هكذا. (ع).
ومنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني في " المرتضى سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب " (ص 39 ط دار العلم - دمشق) قال:
معيشة علي وفاطمة رضي الله عنهما:
وكانت معيشة علي وفاطمة وهما أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله أحب الخلق إلى الله معيشة زهد وتقشف، وصبر وجهد.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ص 99 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: حدثني ابن أبي ذئب، عن عباس بن الفضل مولى لبني هاشم، عن جده بن أبي رافع أنه كان خازنا لعلي بن أبي طالب على بيت المال، قال: فدخل يوما وجد زينب بنته بلؤلؤة من بيت المال كان قد عرفها، فقال رضي الله عنه: من أين لهذه اللؤلؤة؟ لله علي أو أقطع يدها.
قال: فلما رأيت الجد منه في ذلك قلت: أما والله زينب بنت أخي أخذتها فخلعتها وإلا فمن أين يقدر هذه على أخذها لو لم أعطها.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور الحبيب الجنحاني التونسي في كتابه " التحول الاقتصادي والاجتماعي في مجتمع صدر الإسلام " (ص 146 ط دار الغرب الإسلامي في بيروت سنة 1406) قال: