تقدم.
وقال أيضا:
ودخل عليه بعض أصحابه بالخورنق وهو يرعد تحت سمل قطيفة - فذكر مثل ما تقدم عن " قمع الحرص بالزهد ".
وقال أيضا:
وقسم عليه السلام ما في بيت المال على سبعة أسباع، ثم وجد رغيفا فكسره سبع كسر، ثم دعا أمراء الأجناد فأقرع بينهم.
وقال أيضا في ص 70:
واشترى علي عليه السلام بالكوفة تمرا فحمله في طرف ردائه، فتبادره الناس وقالوا: يا أمير المؤمنين نحمله عنك. فقال: رب العيال أحق بحمله.
ومنهم العلامة حميد بن زنجويه المتوفى سنة 251 في كتابه " الأموال " (ج 2 ص 609 ط مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية) قال:
حدثنا حميد، قال أبو عبيد: أنا عباد بن العوام، عن هارون بن عنترة، عن أبيه قال: دخلت على علي بالخورنق، وعليه شمل قطيفة، وهو يرعد فيها. فقلت: يا أمير المؤمنين، إن الله قد جعل لك ولأهل بيتك في هذا المال نصيبا، وأنت تفعل هذا بنفسك؟ فقال: إني والله لا أرزأكم شيئا وما هي إلا قطيفتي التي أخرجتها من بيتي - أو قال: من المدينة.
حدثنا حميد، ثنا أبو نعيم، ثنا أبو بكر بن عياش، عن عبد العزيز بن رفيع، عن موسى بن طريف قال: دخل علي بيت المال فأضرط به ثم قال: لا أمسى حتى أقسمه أو نقسمه. فدعا رجلا من بني سعد بن ثعلبة، فقسم إلى الليل فقالوا له: لو أعطيته.