(ج 1 ص 107 طبع بيروت) قال:
قال أصبغ بن نباتة: إن شابا شكى إلى علي رضي الله تعالى عنه نفرا فقال: إن هؤلاء خرجوا مع أبي في سفر فعادوا ولم يعد أبي فسألتهم - فذكر مثل ما تقدم عن " علي إمام الأئمة " بتفاوت قليل في اللفظ.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في " جامع الأحاديث " (القسم الثاني ج 4 ص 590 ط دمشق) قالا:
عن سعد بن وهب قال: خرج قوم فصحبهم رجل فقدموا وليس معهم، فاتهمهم أهله، فقال شريح: أين شهودكم أنه قتل صاحبكم؟ وإلا حلفوا بالله ما قتلوه، فأتوا عليا رضي الله عنه قال سعيد: وأنا عنده ففرق بينهم فاعترفوا، فسمعت عليا يقول:
أنا أبو الحسن القرم! فأمر بهم علي رضي الله عنه فقتلوا. (قط).
عن ابن سيرين، عن علي رضي الله عنه: في الرجل سافر مع أصحاب له فلم يرجع حين رجعوا، فاتهم أهله أصحابه فرفعوهم إلى شريح، فسألهم البينة على قتله، فارتفعوا إلى علي رضي الله عنه وأخبروه بقول شريح. فقال علي:
أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا تورد يا سعد الإبل ثم قال: إن أهون السقي التشريح، قال: ثم فرق بينهم وسألهم، فاختلفوا ثم أقروا بقتله فقتلهم به. (أبو عبيد في الغريب ق).
ومنهم الأستاذ محمد المنتصر الكتاني الأستاذ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة في " معجم فقه السلف عترة وصحابة وتابعين " (ج 8 ص 145 ط مطابع الصفا بمكة المكرمة) قال:
وقرر علي بن أبي طالب متهمين بالقتل وأوهمهم أن أحدهم اعترف، إذ فرق بين المدعى عليهم القتل، وأسر إلى أحدهم، ثم رفع صوته بالتكبير، فوهم الآخر