وسلم: إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي.
ورواه في ص 502 من طريق البيهقي والخطيب وابن عساكر عن أنس بعينه.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 1 ص 236 ط بيروت).
أخبرنا أبو الحسن القرضي، وأبو القاسم بن السمرقندي، قالا أنبأنا أبو نصر ابن طلاب، أنبأنا أبو الحسين بن جميع، أنبأنا أبو سعيد أحمد بن سعيد بن عنبة الفارسي بصور، أنبأنا محمد بن علي بن راشد، أنبأنا عبيد الله بن موسى، أنبأنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يوجه بفاطمة إلى علي أخذتها رعدة فقال: يا بنية لا تجزعي إني لم أزوجك من علي، إن الله أمرني أن أزوجك، منه، إن الله لما أمرني أن أزوجك من علي أمر الملائكة أن يصطفوا صفوفا في الجنة، ثم أمر شجر الجنان أن تحمل الحلي والحلل، ثم أمر جبرئيل فاختطب، فلما أن فرغ نثر عليهم من ذلك، فمن أخذ أحسن أو أكثر من صاحبه إفتخر به إلى يوم القيامة، يكفيك هذا يا بنية.
ومنهم العلامة العيني الحنفي الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 23 ط أعلم پريس).
روى من طريق الطبراني عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (كنز العمال).
ومنهم العلامة المعاصر محمد العربي التباني المدرس في (إتحاف ذوي النجابة) (ص 156 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
روى من طريق الطبراني عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (كنز العمال).