عليه، وجبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، ولم يترك صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة دهم فضلت عن عطائه أراد أن يبتاع بها خادما.
وروى بسند آخر عن هبيرة بن يريم أيضا، عن الحسن أنه قال: قد فارقكم - وفي حديث ابن القنور: لقد فارقكم - رجل لم يسبقه أحد من الأولين بعلم ولم يدركه أحد من الآخرين، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية ثم يخرج فلا يرجع حتى يفتح الله على يديه [و] جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره يقاتلان معه - زاد ابن حبابة وابن الفراء: (مات) وقالوا: - ولم يترك دينارا ولا درهما - زاد ابن حبابة وابن الفراء: إلا حلي طيبة - وقال ابن حبابة:
سيفه. وقالا: - وسبعمائة درهم فضلة من عطائه. زاد ابن حبابة: حبسها ليبتاع بها خادما.
وروى بسند آخر عن هبيرة أيضا قال: خطبنا الحسن بن علي فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه بالراية جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح له.
وأما حديث زيد العمي فأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو البركات الأنماطي قالا: أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا أبو طاهر المخلص.
وروى بسند آخر عن هبيرة بن يريم أيضا قال: لما قتل علي قام الحسن بن علي وعليه جبة وعمامة سوداء ليس عليه قميص، ثم حمد الله وأثنى عليه ثم قال:
لقد فارقكم بالأمس رجل لم يسبقه الأولون ولم يدركه الآخرون، إن كان - وفي حديث المخلص: وكان - رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية فيقاتل جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، لا يرد له راية حتى يفتح الله له، ما ترك دينارا ولا درهما إلا سبعمائة درهم فضلت عن عطائه أراد أن يبتاع بها خادما.