محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد ابن سعد، أنبأنا الفضل بن دكين، أنبأنا حميد بن عبد الله الأصم، قال: سمعت مروجا (كذا) مولى لبني أشتر، قال: رأيت عليا في بني ديوار (كذا) وأنا غلام فقال: أتعرفني؟ فقلت: نعم أنت أمير المؤمنين (فتركني) ثم أتى آخر فقال:
أتعرفني؟ فقال: لا فاشترى منه قميصا زابيا (كذا) فلبسه فمد كم القميص فإذا هو مع أصابعه فقال له: كفه قال: الحمد لله الذي كسا علي بن بي طالب.
الثاني والعشرون ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 20 ص 32 ط حيدر آباد الدكن).
روى عن أبي مطر أن عليا اشترى قميصا بثلاثة دراهم فلبسه وقال: الحمد لله الذي كساني من الرياش ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في (أشعة اللمعات في شرح المشكاة) (ج 3 ص 556 ط مكتبة نورية رضوية سكهر لاهور).
روى من طريق أحمد عن أبي مطر بعين ما تقدم عن (كنز العمال) لكنه ذكر بدل كلمة في حياتي: في الناس.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 135 مخطوط).
روى الحديث عن أبي مطر بعين ما تقدم عن (أشعة اللمعات).