زوجته، إن ابن أخي هذا حدثني أن ربه رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين، ولا والله ما على ظهر الأرض أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.
ومنهم العلامة النبهاني في (جواهر البحار) (ص 108 ط مصطفى البابي الحلبي بالقاهرة).
روى الحديث عن يحيى بن عفيف الكندي عن أبيه بعين ما تقدم عن (كنز العمال) بتغيير يسير لا يضر في المعنى.
ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في (زوائد رجال الأئمة الأربعة) (ص 44 ط حيدر آباد).
روى الحديث عن أياس بن عفيف بعين ما تقدم عن (كنز العمال).
ومنهم العلامة أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير ابن زرع القرشي الشافعي الدمشقي المتوفى سنة 747 والمولود سند 701 في (السيرة النبوية) (ج 1 ص 430 ط عيسى الحلبي بمصر) قال:
وقال ابن جرير: حدثني محمد بن عبيد المحاربي، حدثنا سعيد بن خثيم، عن أسد بن عبدة البجلي، عن يحيى بن عفيف قال: جئت زمن الجاهلية إلى مكة فنزلت على العباس بن عبد المطلب، فلما طلعت شمس وحلقت في السماء وأنا أنظر إلى الكعبة أقبل شاب فرمى ببصره إلى السماء ثم استقبل الكعبة فقام مستقبلها، فلم يلبث حتى جاء غلام قام عن يمينه، فلم يلبث حتى جاءت امرأة فقام خلفهما، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة، فخر الشاب ساجدا فسجدا معه. فقلت: يا عباس أمر عظيم. فقال: أمر عظيم. فقال: أتدري من هذا؟
فقلت: لا. فقال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي، أتدري من