منهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 14 مخطوط) قال:
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ومطلب بن شعيب الأزدي، نا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم إن أبا سنان الدئلي حدثه أنه عاد عليا في شكوة اشتكى، فقلت له: لقد تخوفنا عليك يا أبا الحسن في شكواك هذا. فقال: ولكني والله ما تخوفت على نفسي منه، لأني سمعت الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يقول: إنك ستضرب ضربة هيهنا - وأشار إلى صدغيه - فيسيل دمها حتى يخضب لحيتك ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 3 ص 275 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو المظفر بن القشيري، أنبأنا أبو سعد الأديب أنبأنا أبو عمرو بن حمدان.
حيلولة: وأخبرنا أبو سهل محد بن إبراهيم، أنبأنا إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، قالا أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا عبيد الله - وهو القواريري - أنبأنا عبد الله بن جعفر، أخبرني زيد بن أسلم، عن أبي سنان يزيد بن مرة الدئلي، قال: مرض علي بن أبي طالب مرضا شديدا حتى أدنف وخفنا عليه، ثم أنه برأ - زاد ابن حمدان: نخاف عليك - قال: لكني لم أخف على نفسي، حدثني - وقال ابن حمدان أخبرني - الصادق المصدوق أني لا أموت حتى أضرب على هذه - وأشار إلى مقدم رأسه الأيسر - فتخضب هذه منها بدم وأخذ بلحيته، وقال لي: يقتلك أشقى هذه الأمة كما عقر ناقة الله أشقى بني فلان من ثمود.
وقال: أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو بكر البيهقي، أنبأنا