كان شئ كان في دونه، فاستيقظ إذ هو يتلو هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله)، قال: الحمد لله. فرآني إلى جانبه فقال: ما اضطجعت هيهنا؟ قلت: لمكان هذه الحية. قال: قم إليها فاقتلها، فقتلتها ثم أخذ بيدي فقال: يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا، حق على الناس جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك وقد قال الله تعالى (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك).
ومنهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 52 مخطوط).
روى عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، نا يحيى بن الحسن بن فرات، نا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، نا عون بن أبي رافع عن أبيه، عن جده أبي رافع قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم أو يوحى إليه وإذا حية فإن كان شئ كان بي دونه، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)، قال: الحمد لله. فرآني إلى جانبه، فقال: ما أضجعك هيهنا؟ قلت: لمكان هذه الحية. قال: قم إليها فاقتلها فقتلتها فحمد الله ثم أخذ بيدي فقال: يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا حقا على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ليس وراء ذلك شئ.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 212 ط حيدر آباد).
روى الحديث من طريق الطبراني عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده بعين ما تقدم عنه في (المعجم الكبير).